200 حالة خطف فـي بغداد شهريا و%70 من مراكز الشرطة "مشلولة"

          

بغداد / المدى برس:دعت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية إلى ضرورة التصدي لجرائم القتل والاختطاف والابتزاز التي تطال المواطنين في بغداد وسائر المحافظات كونها محاولة لـ"إفشال" الحكومة.

الى ذلك كشف مجلس بغداد عن وصول 18 سيارة مخصصة بكشف المتفجرات إلى بغداد، مؤكدا حدوث 200 عملية خطف أو سرقة في بغداد شهرياً.
وقال حامد المطلك، نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، في حديث إلى (المدى برس)، إن "تصاعد عمليات خطف المواطنين الأبرياء وابتزازهم وقتلهم، في بغداد وباقي المحافظات، عبارة عن مخطط لإفشال الحكومة"، داعياً رئيس الحكومة إلى ضرورة "التنبه لذلك المخطط، مثلما يتوجب على القيادات الأمنية التصدي له بأسرع وقت ممكن".
وأعرب المطلك عن أسفه "نتيجة قيام البعض من المحسوبين على الحشد الشعبي بأعمال تسيء للحشد"، متمنياً على العبادي والأجهزة الأمنية المختصة والقوى السياسية أن "تفعّل جهودها لتعزيز أمن المواطن العراقي الذي سأم من استمرار تردي الوضع الأمني".
من جهته اقر محمد الربيعي،عضو مجلس محافظة بغداد، في حديث إلى (المدى برس) امس الاربعاء، بأن "عمليات الخطف باتت تشكل واقعاً في بغداد"، مضيفاً أن "200 عملية خطف أو سرقة تحدث في جانبي الكرخ والرصافة من العاصمة شهرياً".
وعد عضو مجلس محافظة بغداد، أن تلك "الجرائم تحدث بسبب العصابات المسلحة التي تقتل باستعمال الأسلحة الكاتمة للصوت وعصابات السرقة"، مطالباً وزارة الداخلية بضرورة "عدم السكوت عنها واتخاذ إجراءات سريعة للتصدي لها".
وأكد الربيعي، أن "70% من مراكز الشرطة في العاصمة مشلولة ولا تتمكن من معالجة ظاهرة الخطف والقتل والسرقة"، داعياً إلى "حلول سياسية وأمنية لمواجهة تفاقم الجريمة في العاصمة كما باقي المحافظات، لأن مجالسها لن تتمكن إلا من إيصال معاناة المواطنين للجهات المعنية".
واضاف الربيعي ان "المجلس ناقش في جلسته التي عقدت اليوم (أمس)، كيفية مساعدة وزارة الداخلية على حفظ الأمن في بغداد"، مبيناً أن "18 سيارة متخصصة بكشف المتفجرات وصلت وسيتم إدخالها الخدمة في بغداد وأطرفها بعد الانتهاء من تدريب الملاكات الأمنية على استعمالها".
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، تحدث، يوم الاثنين، عن تكرار عمليات خطف وابتزاز "منظمة" تمارس من قبل "عصابات" بحق المواطنين، وفيما بيّن إن تلك الأعمال لا تقل خطورة عن "إرهاب داعش"، أكد إن تلك العمليات تهدف إلى إضعاف القوات الأمنية في حربها على "الإرهاب".
وقال الجبوري خلال بيان صحافي لمكتب إعلام رئيس المجلس، وتلقت (المدى برس)، نسخة منه، إنه "في الوقت الذي يواجه العراقيون معركة شرسة مع إرهاب داعش في مناطق الصراع ويقدمون التضحيات لدحر هذا التنظيم المجرم، يحاول نوع آخر من الإرهاب من خلال الجريمة المنظمة طعن العراقيين في الظهور والعمل على إضعافنا بشكل أو بآخر".
وأضاف البيان أن "عمليات الخطف المنظمة التي وصلت إلى المئات خلال أيام في مدن عدة وتحديداً في بغداد وديالى، تندرج أحياناً تحت دافع الابتزاز المالي وأحياناً أخرى بدوافع التأجيج الطائفي المقيت، كما حصل من اختطاف للعشرات من أبناء منطقة القرةغول وتصفيتهم على أيدي هذه العصابات المجرمة".
وأشار البيان الى أن "هذه العمليات لا تقل خطورة ولا بشاعة عن إرهاب داعش وأساليبه القذرة ولابد من مواجهتها ومحاصرتها وأن تأخذ القوات الأمنية دوراً أكبر للقضاء على هذه الجماعات الإرهابية الظالمة".
ودعا الجبوري بحسب البيان "الحكومة إلى وضع خطة عاجلة والشروع في إجراءات فورية لإيقاف هذه الجريمة وتأمين حياة العراقيين الذين فقدوا هذا الشعور حتى في بيوتهم ومناطقهم".

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

697 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع