العراق (مُحرج) من تصرفات بعض لاجئيه في السويد

      

                      هذه صورة من السويد..!؟

العراق (مُحرج) من تصرفات بعض لاجئيه في السويد الذين يعملون بفتاوى تطليق زوجاتهم صوريا للتحايل على دولة السويد لتقاضي المعونات..!

بقلم: ياسر عبدالله - لندن:علمت وكالة (اور) من مصدر مطلع بان الحكومة العراقية محرجة بسبب تصرفات بعض لاجئيها في السويد والتي دفعت الاخيرة الى السعي لابعادهم منها تجنباً للمشاكل.

هذا وقد أطلعت الحكومة السويدية نظيرتها العراقية على بعض التصرفات غير اللائقة التي يقوم بها بعض اللاجئين العراقيين هناك والتي باتت توثر على عمل المؤسسات، ومن بين تلك التصرفات التي انتقدتها السويد هي عملية الاحتيال التي تقوم بها بعض العوائل لجني المال من الحكومة السويدية عبر إعلان الطلاق الكاذب بين الازواج لحصول احدهم على شقة ليتم تأجيرها فيما بعد وكسب المال، وأعربت السويد عن استياءها من هذه التصرفات والتي ابلغت بها الحكومة العراقية.

ويذكر ان السويد تعتزم ترحيل اكثر من ستة الاف عراقي من طالبي اللجوء هناك بسبب عدم حصولهم على اقامات رسمية.
لتوضيح مثل هذا الموضوع فإن معظم فقهاء الشيعة قد أجازوا لأتباع المذهب تطليق زوجاتهم صوريا (أي وفقا للقضاء المدني) على اساس أن هذا التطليق لا يعتد به شرعا ولا يقع..! لا ندري ماهي دواعي مثل هذه الفتوى المنحرفة والتي استغلها كثير من العراقيين في دول المهجر للتحايل على الدول المستضيفة والحصول على أكثر من تخصيص للمعونة الاجتماعية. بينما كان يستغلها آخرون لاستقدام فتيات من أوروبا الشرقية وروسيا للزواج منهن بشكل مؤقت بعد الإدعاء أنهن زوجات بشكل قانوني..!
يقول الأخ عبدالله الحيالي المقيم في السويد:
والله العظيم استحي أحيانا اقول امام اخوتنا العرب او غيرهم أنني عراقي لكوني ساكن في مدينة سويدية الغالبيه فيها متخلفين ممن يعملون بالفتاوى المنحرفة. ولا أعرف كيف تبيح لهم ضمائرهم تطليق زوجاتهم بالخداع، وبعد فتره الزوجه تنجب طفل ويسألوها في المستشفى من هو والد الطفل.. أم تحبين أن نسجل الطفل على اسمك اقصد اسم الام ؟ فتقول لهم الام بل سجلوا الطفل باسم طليقي...!
والاحتيال الثاني أنهم يسجلون بأنهم يعانون من امراض نفسيه (يعني مخابيل) حتى يأخذون شقق وكل واحد منهم تصبح عنده شقه، ثم يقوم بتأجيرها بالاسود (أي بشكل غير رسمي) بعيد عن انظار السلطات السويدية التي تمنع المتاجرة بهذه المخصصات..
والاحتيال الثالث أن يقوم الزوج العراقي بتزويج زوجته (المطلقة على الورق) الى شخص لايمتلك إقامه في السويد حتى يأخذ اقامة زوجية مقابل مبالغ مالية كبيرة، او يزوجها الى اخيه او أحد من معارفه او اقاربه في العراق لجلبه لم شمل في السويد..!
والاحتيال الرابع يقوم ببيع ابنته لغرض المتاجره لشخص لايمتلك أوراق إقامة ليتمكن من القدوم للسويد.
والاحتيال الخامس هو أن يقوم الأب بطرد أبناءه من مسكنه حتى يحصلون على شقة ومعونة اجتماعية ثم يستولي عليها فيما بعد من ايجار الشقة وراتب المعونه الاجتماعية.
ومن المعلوم لعراقيي العاصمة البريطانية لندن أن رئيس الوزراء العراقي السابق (إبراهيم الجعفري) كان قبل عام 2003 قد طلق زوجته (أم أحمد) صوريا عملا بهذه الفتوى، وكانت الدولة تدفع له إيجار البيت الذي تسكن فيه زوجته باعتبارها منفصلة عنه! عدى أنه كان مسجلا على معونة إضافية لـ (المعوقين) الذي لايستطيعون مزاولة أي عمل..!
وقد ذكر لنا زميل يعمل في مؤسسة Learndirect في لندن (وبالتحديد في منطقة ويمبلي) أن السيدة المصون (أم أحمد) زوجة إبراهيم الجعفري قدمت الى شركته في عام 2005 للانخراط في الدورات التدريبية التي تقدمها هذه المؤسسة المدعومة حكوميا، بعد أن اشترطت الحكومة تطوير مهارات العاطلين عن العمل لكي يتمكنوا من مواصلة استلام المعونة الاجتماعية.
يقول زميلنا: [رحبت بالسيدة أم أحمد زوجة ابراهيم الجعفري وأثنيت على رغبتها بالتعلم والمعرفة، ثم أخبرتها بأجور الاشتراك في الدورات والتي لم تتجاوز 70 جنيها.. وهنا كانت المفاجأة.. فقد بادرتني للتوضيح بأن هذه الدورات مجانية للعاطلين عن العمل، وهي مسجلة كعاطلة عن العمل وتتقاضى معونة اجتماعية هي وأفراد أسرتها، بينما كان زوجها رئيسا للوزراء في العراق..]..!

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

840 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع