حفرتان جديدتان في "نهاية العالم" تحيِّران العلماء

        

القاهرة – بوابة الشرق:بعد أسبوعين من اكتشاف حفرة "نهاية العالم" في سيبيريا، والتي حيَّرت العلماء، عثر أشخاص يعملون كرعاة لحيوانات الرنة على حفرتين جديدتين، شمال روسيا.

هناك عدة نظريات يرجح أنها تفسر نشوء هاتين الحفرتين من انفجار مفاجئ للغاز تحت الأرض أو ظاهرة الاحتباس الحراري.

كانت الحفرة الأولى، التي يبلغ اتساعها حوالي 80 متراً، تمتد على بعد 1.800 كيلو متر شرق العاصمة الروسية موسكو، في منطقة يامال الجليدية، ويطلق عليها تسمية "نهاية العالم".

ووجدت الحفرة على بعد أقل من 20 ميلا، عن حقل الغاز "بوفانينكوف" الذي يحوي أكبر احتياطات الغاز في روسيا، وقام الباحثون بأخذ عينات من التربة والمياه لتحديد الفترة الزمنية لتشكلها.

أما الحفرة الثانية، وتمتد على مساحة 4 أمتار، فعثر عليها بحسب التقارير في شبه جزيرة تايمير، إلى الشرق من يامال، في منطقة كرانسويارك.

ويتردد الباحثون حالياً في تقديم نتيجة قاطعة قبل إجراء المزيد من الدراسات.

وقال أحدهم إن "تلك الحفر لا تبدو كتلك التي ينشئها الإنسان، كما أنها ليست مشابهة للتكوينات التي تحدث بشكل طبيعي، مؤكدا أنهم يستخدمون صور خرائط الأقمار الصناعية لتحديد التوقيت الذي حدثت فيه تلك الظاهرة، في ظل وجود تقديرات تقول إنها حدثت خلال العام أو العامين الماضيين.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

704 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع