توفيق وهببي بك .. من اعلام الكرد

             

             توفيق وهببي بك ..من اعلام الكرد

   

 

اسمه توفيق ولقب بـ (وهبي ) وهو أبن معروف بن محمد ، كان رسول مستي جده لأمه الملقب بشيخ الحكماء من رجال العلم المشهورين ، ولد في قصبة جوارتا التابعة لمحافظة السليمانية سنة 31 / 12 / 1890 ، وفقد والده وهو صغير ، اكمل دراسته في مدرسة الرشيدية بالسليمانية كما اكمل دراسته الاعدادية العسكرية في بغداد 1905 وأكمل المدرسة الحربية عام 1908 ثم اصبح ضابطاً في الجيش العثماني عام 1911 ، فانتقل الى ارنائودستان (البانيا حاليا ) ، وفي عام 1911 ـ 1912 شارك في الحرب المندلعة ضد ايطاليا ثم حارب في البلقان ، وأرسل في بعثة الى طرابلس الغرب وشهد وقائع الحرب العظمى ، وكان ضابط ركن الفرقة التي حاربت في قلعة الدردنيل (جناق قلعة) ، من المعارك التي شارك فيها وهبي ، معركتا الرمادي الاولى التي وقعت صيف 1917 ، بدأت القوات البريطانية هجومها 7 تموز 1917 وتمكنت من احتلال عدد من التلال القريبة من الرمادي ، ولكنها حينما هاجمت الرمادي 11 تموز من العام نفسه ، تصدى لها الجيش العثماني بقوة ، وفي هذه الأثناء هبت عاصفة ترابية فأدت الى اعاقة مواصلات القوات البريطانية ، وكان لهذين السببين دورهما الكبير في فشل القوات البريطانية من احتلال الرمادي في المعركة الأولى ، والمعركة الثانية في 27 أيلول 1917 بدأت تلك القوات بزحفها نحو الرمادي وتمكنت من احتلال عدة مناطق وبعدها قام لواء في ألوية القوات البريطانية بحركة التفاف واسعة النطاق نحو الغرب حول الجيش العثماني ، وكان هدفها قطع طريق رمادي - هيت وهو طريق الاتصال الوحيد بين جحفل الفرات التركي وقيادة الجيش السادس حينها أدرك وهبي خطورة الموقف في الوقت المناسب أي قبل اتمام العملية ونصح قائده (أحمد بن أوراق) بالانسحاب نحو هيت قبل محاصرتهم من جميع الجهات ، إلا أن أحمد بن أوراق لم يقبل باقتراحه فأضاع بذلك وقتا ثمينا ، مما أدى الى خسارة كبيرة في القوات العثمانية ، حيث استسلم جحفل الفرات التركي بأكمله ومن بينهم (أحمد بن اوراق) 29 أيلول 1917 . أما وهبي فانه تمكن من الخلاص دون ان يستسلم ، فعبر نهر الفرات سباحة مع عدد من جنوده والتحق أخيرا بحامية هيت .
نقل الى الفرقة 53 في فلسطين أوائل 1918 . وغادر وهبي الشام الى استانبول منتصف تموز 1918 بطلب من الحكومة العثمانية لإكمال دراسته في كلية الاركان ، حصل على الشهادة في نهاية السنة نفسها كما منح من قبل الألمان (وسام الصليب الحديدي) في السنة الأخيرة من الحرب وهي ميدالية البطولة من القيادة الألمانية ، الجدير بالذكر بأن أكثر القياديين في الجيش العثماني كانوا من الجنرالات الألمان ، في ذلك الوقت نفسه من الحرب كان العثمانيين والألمان يمثلون تحالفاً ضد كل من بريطانيا وفرنسا و إيطاليا و أمريكا.
اثناء انتدابه مع عدد من الضباط في الجيش العثماني لتقديم اسلحة للثوار في ليبيا لمساعدتهم في حربهم ضد الايطاليين وبينما كانت المجموعة تسير في صحراء ليبيا ، اذا بتوفيق وهبي يفقد اصدقاءه وسط الصحراء القاحلة ، وعبثا فتش عنهم وبحث وكأن الارض قد انشقت وابتلعتهم ، فتاه في الصحراء ، ولم يكن معه من زاد سوى رغيف خبز وقليل من ( الحلاوة ) ، وكانت معه ايضا بوصلة صغيرة رأى فيها الامل الوحيد في النجاة ، مضى يسير على هديها الساعات الطوال فوق الرمال الجافة ، وكان اشد ما يخيفه ان تهاجمه الذئاب على حين غرّة ، ولم يجد عنده من سلاح سوى سكين صغيرة ، كما كان اشد ما يحيره انه ما كاد يسير قليلا حتى يجد نفسه في المكان نفسه الذي بدأ منه ، ومضى على هذه الحالة نهارا كاملا وليلة ، فأيقن انه كتب عليه ان يموت فوق رمال الصحراء ، بعيدا عن وطنه وأهله ولكن قبيل انبثاق الفجر ، وبينما كانت افكار الموت تراوده ، اذ به يسمع نباح كلاب ، فكان لهذا النباح رنينا خاصا في أذنيه بعث الى نفسه الامل في الحياة من جديد ، فأخذ يعدو بكل قوته نحو مصدر النباح وهو يكاد يطير من الفرح ، وبعد فترة زمنية قصيرة شاهد الكلاب فأخذ يصيح عليها ويدعوها اليه ، فحسبت الكلاب انه يتحداها فهاجمته ، ولكنه لم يلق اذى لهجومها ، بل حاول احتضانها . وكانت الكلاب لجماعة من البدو فأكرموه ثم دلوه الى حيث رفاقه .
عاد الى العراق في آب 1919 وعين وهبي بعد عودته مباشرة بوظيفة الضابط السياسي في رانية ومن المرجح أن مدة بقائه في منصبه لــم تتجاوز عدة أشهر . بداية 1920 عين توفيق وهبي آمرا لقوات الليفي في السليمانية ، في آذار من السنة نفسها انتخب لعضوية مجلس إدارة مدينة السليمانية كانت له لقاءات وجلسات مستمرة مع عدد من الشخصيات السياسية في منزله ، بعضهم أعضاء في جمعية (سه ربه خؤبوون- الاستقلال) السرية ، أسست هذه الجمعية 1920 في السليمانية بطلب من حمدي بگ بابان ورشح لرئاستها رفيق حلمي ، واستمرت الجمعية لحين عودة الشيخ محمود الى السليمانية أيلول 1922} . ثم تم ابعاده توفيق من قبل الادارة البريطانية في السليمانية الى بغداد 15 حزيران 1920 .

                                    

مضى الى بغداد وكان له دور في تأسيس الجيش العراقي في 6- 1- 1921 مع لجنة مؤلفة من ضباط عراقيين عقد الاجتماع برئاسة الفريق جعفر العسكري والميجر أيدي المستشار البريطاني ومن الضباط : العقيد عبد المجيد بن أحمد والمقدم شاكر عبد الوهاب والرائد سعيد حقي بن محمد والرائد بكر صدقي والرائد محي الدين السهروردي والرائد توفيق وهبي والرائد عبد الرزاق صبحي والنقيب محسن بن علوش والنقيب تحسين العسكري والنقيب يوسف الباجه جي والنقيب يوسف بن حنظل وفيصل شرهان العرس ، وحينها عين ضابطا في دائرة الحركات العسكرية ،

  

بقي في وظيفته الى حين التحاقه بالشيخ محمود الحفيد 25 أيلول 1922 لمساعدته في تشكيل حكومته الثانية في السليمانية .وكان واحد من الضباط الاكراد الذين التحقوا بحركة الشيخ محمود سنة 1922 وجاء معهم من بغداد الى كفري ثم السليمانية ، وفي الدورة الثانية لحكومة كردستان تم عين وهبي مرافقا لملك كردستان الشيخ محمود . قام بترجمة عدد من كراسات التدريب من اللغات الأخرى الى اللغة الكردية وطبعها في السليمانية لاستعمالها في تدريب قوات الجيش الكردي.
مرحلة من تاريخ مملكة كردستان ، قام عدد من الأئمة المتعصبين بتشجيع من الأشخاص الموالين للأتراك بإعداد سجل خاص بأسماء عدد من الذين يدعونهم بـ (الكفار) وقرروا قتلهم ، وكان أسم توفيق موجودا في هذا السجل ، عندها ترك الشيخ محمود لاسيما اثر اندلاع القتال بين القوات الكردية والبريطانية عاد الى بغداد بمساعدة (حفصة خان النقيب) من السليمانية ليلة  3 / 4 آذار 1923 الى حلبچه ومنها الى بغداد . وهي ابنة معروف البرزنجي من سلالة الشيخ أحمد ، وابنة عم محمود ملك كردستان ، و زوجة الشيخ قادر حفيد ، من مواليد سنة 1891 وعرفت
باسم (حبسة النقيب)  وذلك نسبة إلى والدها الذي كان نقيباً ، وقد حصل على هذه الرتبة من قبل الدولة العثمانية.
أعيد توفيق الى الخدمة برتبة رائد في (1923) في الجيش العراقي كآمر لدائرة التدريب العسكري وكلفته وزارة المعارف بتدوين اللغة الكردية لفرض تدريسها في المدارس العراقية ، وعندما باشر العمل ووجد ان الحروف العربية لا تقوم بالمهمة المطلوبة ولا تؤدي الاصوات والحركات الكردية ، وبعد دراسة مستفيضة وبالاستعانة ببعض المهتمين ابتكر رموزا خاصة للوحدات الصوتية التي لا نظير لها في الحروف العربية ، غير ان وزارة المعارف لم تأخذ بها .
ابتداء من سنة (1924) اخذ ينشر مقالات في مجلة ( دياري كردستان)  البغدادية ، بعنوان "كيف نكتب لغتنا الكردية ، ولم يتوقف عنها حتى بعد ان اصبح مدير الحركات العسكرية في(1925) ثم آمراً للكلية العسكرية .
وبقرار من الملك رفع الى مرتبة العقيد (كولونيل) وفي العام نفسه ارسل الى كلية الضباط الاقدمين في مدينة كنت
القريبة من لندن وفي عام 1930 وبقرار من الملك عين متصرفا السليمانية ،بعد توقيع معاهدة 1930 ووجود وهبي على رأس السلطة هناك ولد شكوكا لدى السلطات العراقية بعد احداث السليمانية ، فرئيس الوزراء العراقي نوري السعيد وضع المسؤولية عن مجمل الاحداث على عاتق وهبي ، ووصفه بالمسبب الحقيقي في اثارة القلاقل وبقرار من وزارة الداخلية اقيل من منصبه وبعد ذلك انقطعت علاقته مع لواء السليمانية .
في بداية نيسان 1931 سافر وهبي الى بيروت ، قام بتقديم مذكرة مفصلة عن القضية الكردية في كردستان العراق الى المندوب السامي البريطاني في العراق ووزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية وسكرتير عصبة الأمم ورئيس اللجنة الدائمة للانتداب ، تطرقت المذكرة الى معلومات مهمة عن السكان الاكراد في العراق ، فقبل كل شيء تبين أن الاكراد في العراق يرفضون أن يشكلوا (أقلية) لاقتناعهم بأن أرقام السكان المعطاة للعرب السنة تتضمن العناصر الكردية أيضا والذين قد تم حسابهم ، ولأسباب سياسية ضمن السكان العرب وأعطت المذكرة مثالا في أن الغالبية العظمى من سكان ديالى وعددا كبيرا من سكان الكوت هم اكراد وجميعهم يسكنون على شكل جماعات شرق هذين اللواءين المجاورين للألوية الكردية الأخرى وفي المذكرة : أن الاكراد مستعدون للاجتماع مع ممثلي الأقليات الأخرى سواء في جنيف أم أي مكان آخر ، تحت حماية ورعاية عصبة الأمم لمناقشة وإصدار القرارات الودية وكذلك استعدادهم للاجتماع بممثلي الحكومة المركزية في بغداد والدولة المنتدبـة تحت رعاية العصبة من أجل الاتفاق على حقوقهم .
عين عام 1936 مديراً للأشغال في الوزارة الاولى ، وزيرا للاقتصاد في وزارة (حمدي الباچه چي ) ووزير لشؤون الاجتماعية في حكومة توفيق السويدي ، ووزير المعارف في وزارة صالح جبر 1947 ومنحة الانكليز عنوان الصنف المدني للإمبراطورية البريطانية بمرشد بقرار ملكي .
في اعوام 1948 ـ 1950 عين عضواً في مجلس الاعيان العراقي ، وعندما اندلعت ثورة تموز عام 1958 كان توفيق وهبي في تركيا لم يرجع للعراق بل سافر الى لندن وبقى هناك الى أن انتقلت روحه الطاهرة الى رحمة الله وذلك في يوم الاحد المصادف 15 /1/ 1984 وروي جثمانه في جبل بيره مگرون غرب مدينة السليمانية تنفيذا لوصيته.
نشر مقالاته في مجلات ( دياري كوردستان ، گلاويژ ، ده نگى گيتى تازه ، سومر ، پيشكوتن (التقدم) ، كؤرى زانيارى (المجمع العلمي الكردي) ، شفق ، په روه رده و زانست (التربية والمعرفة) ،وجريدة التآخي ، وفي خارج كردستان
نشرها في مجلات كردستان 1965 ، كورديكا 1968 ) والمجلة التابعة لمركز تقدم كردستان ، له قصص منشورة .
كان مدققا لغويا لمجلة (ده نگى گيتي تازه) عام 1939 وكان مع امين زكي بك سباقين الى تأسيس الاذاعة الكردية ببغداد وكان مشرفا لغويا فيها ، في عام 1956 اصبح رئيسا فخريا لـ ( نادي الارتقاء الكردي ) ، انتخب اول رئيس لمجلس التعليم العالي في العراق ليضع أول لبنة اساسية لإنشاء اول جامعة في العراق لكنه لم يدم في منصبه هذا لمشاعله الكثيرة  ، عام 1958 اصبح رئيسا لجمعية التأليف والترجمة والنشر العراقية التي كانت تصدر مجلة الكاتب وقبل ذلك وفي عام 1948 كان عضو مؤسسا للمجمع العلمي العراقي وعين كعضو فعال وأول نائب رئيس لهذا المجمع وفي الوقت نفسه كان عضو في المجمع الجغرافي البريطاني ، وعندما تأسس المجمع الكردي انتخب عضواً فخريا فيه .
وفي عام 1923 وبطلب من وزارة المعارف بدأ بوضع قواعد اللغة الكردية وكان يتقن كلاً من التركية والعربية والفارسية والألمانية والانكليزية ، كما كان ملما باللهجات الفارسية القديمة والمتوسطة الاﭬسيتية والسنسكريتية )

اثاره المطبوعة
1.دستورى زمانى كوردى (قواعد اللغة الكردية) ج1 بغداد 1928 (باللغة الكردية) .
2.التعليم الشائع (خوينده وارى باو) بغداد 1933  (باللغة الكردية) .
3.بيان الحقيقة ، مطبعة النجاح بغداد 1941  (باللغة الكردية) .
4.سي . جي .ادمونز  ، قسنيك له كوردستان بغداد 1947 ترجمه من الانكليزية .
5. كهف گوندك ، ترجمة : بكر دلير ، بغداد 1951 نشره باللغة الانكليزية في مجلة سومر العدد 2 ايلول 1948
6.القصد والاستطراد في اصول معنى بغداد ، 1950 مجلة المجمع العلمي العراقي.
7.قواعد اللغة الكردية الجزء الاول بيروت 1956 .
8.رجعية المانية وعبادة القوة  مطبعة الجزيرة بغداد 1941 .
9.ابعاد معنى اليحمور عن اسم بهرام گور بغداد تموز 1957 .
10.قلعة كيانة في شمال السليمانية ، بغداد ، مجلة الكاتب تموز 1958 .
11.التون گوپرو ، مجلة المجمع العلمي العراقي 1956 .
12.دراسات عراقية ، بغداد 1958 .
13.اصل تسمية شهرزور مجلة سومر 1961 .
14. اصل اسم كركوك ، بغداد 1958 .
15.القاموس الكردي الانكليزي بالاشتراك مع س. ج, ادموندز جامعة اكسفورد 1965 .
16.دراسات كردية 1 لندن 1968 باللغة الانكليزية.
17.سفرة من بازيان الى مله ى طاسلوجة ، مطبعة المعارف بغداد 1965 .
18.بقايا الميثرانية في الحضر وكردستان العراق وأثارها في الايزيدية  لندن 1965 باللغة الانكليزية .
19.حول مقال مسؤولية الاديب الكردي الكبرى ، بغداد 1973
للمرحوم  327 دراسة وبحث منها الدين والسحر وميثولوجيا  و( الاسكندر الكبير) و ( البكداشيون معتقداتهم ومنظماتهم ) ...الخ
من اثاره المخطوطة
1.قاموس كردي ـ سنسكريتي ـ اﭬيستي ـ فارسي .
2.قاموس كردي ـ پارثي .
3.قاموس اﭬيستي .
4.قاموس تصريف الافعال الكردية المركبة ,
5.قاموس المصادر اللغوية الكردية و اﭬيستية.
6.تاريخ خسرو باشا .
7.تاريخ شهرزور وطبوغرافية المنطقة من العصر  الحجري الى اليوم مع دراسة 135 من قبور المنطقة .

أما حياته العائلية ، فقد تزوج وهبي من السيدة (آسيا) ابنة التاجر رضا (ريزة لى) وأختاً لماهر والدكتور عبد الجبار ، وينتمي والدها الى اسرة كردية ، اما والدتها فهي سيدة عربية تنتمي الى اسرة بغدادية ، وولدت السيدة (آسيا) سنة 1900 في بغداد ، ودرست في (المدرسة الرشيدية للبنات) في العهد العثماني ، واقترنت بـ (توفيق وهبي) سنة 1927، وكانت لها شخصية قوية وثقافة عالية ، وتعتبر من رائدات النهضة النسائية في العراق ، ونشطت السيدة آسيا في أواخر العهد الملكي  ولاسيما في العقدين الرابع والخامس من القرن الماضي نشاطاً متميزاً في سبيل حصول المرأة على حقوقها السياسية والاجتماعية ، وأسهمت في كثير من الجمعيات الثقافية والخيرية ، وأول نشاطها في هذا المضمار مشاركتها في افتتاح الجمعية العلمية للنساء في السليمانية في 28 تموز 1930.
كما تولت زوجة وهبي رئاسة الفرع النسائي لجمعية حماية الاطفال عند تأسيسها في آذار  1945، وكانت عضوا دائماً في جمعية مكافحة العلل الاجتماعية ، ثم تولت أيضاً رئاسة الاتحاد النسائي العراقي منذ إنشائه سنة 1945 الى ثورة 14 تموز 1958، وصاحبة الامتياز لمجلتها التي صدرت في تشرين الثاني 1949 باسم (الاتحاد النسائي العراقي).  وترأست المؤتمر النسائي العربي الذي عقد في بغداد في آذار 1952، كما مثلت المرأة العراقية في عدد من المؤتمرات العربية والدولية في لبنان وسوريا وباكستان.
عاشت بعد ثورة تموز 1958 مع زوجها وهبي في لندن ، وتوفيت هناك في أول حزيران 1980، وحمل جثمانها الى بغداد ، فدفن في الحضرة الكيلانية ، وأنجبت السيدة آسيا ولدان ، وهما (سزا) الابن الاكبر وهو طبيب ، و (سروشت) الابن الاصغر وهو فنان (موسيقي) توفي في سنة 2003.
المصدر:
جزء من السيرة الذاتية اعدها بالكردية صديق صالح .
عن رسالة ( توفيق وهبي ودوره السياسي والثقافي ) . جامعة الموصل 2005.
الاثار الكاملة .. رفيق صالح .
ملاحق جريدة المدى اليومية ، الأخبار ، الملاحق ،عراقيون.
موقع شفق نيوز : البعض مما ذكر عن توفيق وهبي .

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

665 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع