أهم خمس محطات في تاريخ المايسترو نشأت أكرم

     

اللاعب نشأت أكرم مايسترو الكرة العراقية يعلن اعتزاله النهائي لكرة القدم رغم أنه لم يكمل بعد عامه الحادي والثلاثين.

في الوقت الذي ينال العديد من لاعبي كرة القدم الإعجاب بسبب الجهد الذي يبذلونه في أرض الملعب أو التفوق في الكرات العالية، فإن نشأت أكرم أبهر المراقبين بذكائه.

هذا اللاعب الذكي الخلوق المايسترو أعلن اعتزاله نهائياً كرة القدم رغم أنه مازال في الثلاثين من عمره، أي أنه مازال في عنفوانه وسنوات الخبرة، بهذه المناسبة نستعرض أهم محطات المايسترو العراقي.

كأس آسيا للشباب 2000

كانت بداية انجازات المايسترو التتويج مع شباب العراق بلقب كأس آسيا، ضمن هذا الجيل الأسطوري للعراق المكون من السفاح يونس محمود، وعماد محمد، وهوار ملا محمد، والحارس نور صبري، وأخرون.

فقد توج العراق باللقب بهدف عماد محمد، لكن هذه البطولة كانت البداية الحقيقية للاعب وسط الشرطة الشاب آنذاك نشأت أكرم.

العالمية في أثينا 2004

الانطلاق العالمية للمايسترو بدأت في 2004 في أولمبياد أثينا، مع تحقيق المركز الرابع في البطولة، وتمكن أكرم من إيقاف خطورة أفضل لاعبي الوسط الإيطالي أندريا بيرلو في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ومن قبلها المساهمة في فوز العراق على البرتغال بقيادة الدون كريستيانو رونالدو.

خلال هذه البطولة تألق “أسود الرافدين” بقيادة عدنان حمد، وبالطبع تألق المايسترو بفضل رؤيته الثاقبة والممتازة في أرضية الملعب وتمريراته الخارقة – وهي مهارات نادراً ما يتمتع بها لاعبون في سنه 20 عاماً – التي أبهرت مدرب المنتخب العراقي الذي عين أكرم قائداً للعراق على الرغم من كونه أحد أصغر اللاعبين في فريق الكبار.

كأس آسيا 2007

تعتبر كأس آسيا 2007 أحد أبرز محطات مسيرة نشأت أكرم المظفرة، حيث لم يخيب آمال مدربه وأبدع في مشوار منتخب بلاده في كأس آسيا، كما أظهر قدرته على التسجيل عندما سجل هدف الفوز في مرمى السعودية 2-1 في ختام مباريات المجموعة، وهي النتيجة التي أهلتهم الى دور الثمانية على حساب الأخضر قبل أن يلتقيا مجدداً في النهائي.

لم يكن ذلك الهدف الأول الذي يسجله أكرم مع منتخب بلاده ولم يكن الهدف الأخير.

وعلى الرغم من التتويج القاري، فإن المنتخب العراقي خيب الأمال في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم لعام 2010 بيد أن ذلك لم يؤثر على أكرم وزملائه لأنهم لا يزالون يؤمنون بأن منتخب بلادهم لديه ما يثبت به أنه من المنتخبات الكبيرة في القارة.

بعد هذه البطولة بدأ الجيل الذهبي للعراق في التراجع، ومع تسلم حكيم شاكر لمهمة الفريق العراقي تم إبعاد نشأت، ورغم مجيء الكثير من اللاعبين إلا أنه مازال الكثيرون يفتقدون للمسات المايسترو.

كأس القارات 2009

كان أكرم بين الجيل الذي شارك في كأس القارات 2009 في جنوب إفريقيا باعتبار أن العراق توج بلقب آسيا 2007، لكن المشاركة العراقية لم تكن على المستوى المأمول، وودع أسود الرافدين البطولة من الدور الأول.

محطات محلية

نشأ نشأت أكرم في نادي صلاح الدين أواخر تسعينيات القرن الماضي قبل أن يمثل نادي الشرطة العراقي، وخاض تجارب الاحتراف الخارجي في النصر والشباب السعودي، والعين الإماراتي، والغرافة والوكرة القطري، وانشخدة الهولندي، قبل أن يعود للشرطة من جديد ثم آربيل.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

728 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع