العراقي ستّار سعد يفوز باللقب.. وريكي مارتن كان نجم الحفلة

  

في سهرة تلوّنت بمختلف أنواع الغناء اختتم الموسم الثاني من «ذا فويس»

بيروت: فيفيان حداد:فاز المشترك العراقي ستّار سعد بلقب «ذا فويس» لهذا الموسم بعد أن تنافس على اللقب مع ثلاثة من زملائه. لم يفاجأ المشاهد بالنتيجة كون إشارات عدة كانت تدلّ على ذلك، لا سيما أنه يتمتع بخامة صوتية نادرة كما وصفها مدرّبه كاظم الساهر، وبشعبية ظهرت جليّا في تفاعل الجمهور معه على المسرح. جرت المنافسة بين أربعة مشتركين وهم: هالا القصير من سوريا (مدربها عاصي الحلاني)، وسيمور جلال من العراق (مدرّبه صابر الرباعي)، ووهم من مصر (مدربتها شيرين عبد الوهاب)، إضافة إلى صاحب اللقب (مدرّبه كاظم الساهر).

تلخصت نهائيات البرنامج بمرحلتين، فحظي المشتركون الأربعة بمرورين أمام مدربيهم والحضور. استهلّت هالا القصير المرور الأول بعد أن افتتح بأغنية جماعية للمتنافسين على اللقب بعنوان «إيد بإيد». بعدها توالى على الغناء كل من سيمور ووهم وستّار. وطلب خلالها صابر الرباعي من مشتركه سيمور الغناء بالتركية للإشادة بالأنماط الغنائية المختلفة التي يجيدها، عندها قامت وهم المصرية بإنشاد مقطع من أغنية «عايشة» للشاب خالد للإشارة إلى إجادتها أيضا أنواعا غنائية مغايرة.

وبين المرور الأول والثاني قدّم المغني البورتوريكي العالمي ريكي مارتن وصلته الغنائية الأولى، فأشعل المسرح بالحماس والتصفيق وبحضوره اللافت، حيث غنى (come to me) ورقص على أنغامها في لوحة شاركه فيها عدد من الراقصين. وبدا ريكي مارتن متحمسا وسعيدا بحضوره إلى لبنان، وبعد أن شكر الحضور بالعربية متوجها إليهم بعبارة «شكرا» عاد وألقى التحية بالعربية أيضا قائلا: «السلام عليكم». وعبّر عن سعادته بوجوده في لبنان وفي الشرق الأوسط عامة، مشيرا إلى أن مشاركته في برنامج «ذا فويس» بنسخته الأسترالية هي أمر يختلف عن أدائه على المسرح، إذ يقدّم على هذا الأخير الفن الذي يتقنه بينما يمارس معرفته الفنية في الثاني. ووصف المطبخ اللبناني باللذيذ جدا وبأنه أحبّ كثيرا وجبة «الفتوش» المشهور بها.

وقبيل المرور الثاني للمشتركين أدّى كلّ مدرّب من النجوم الأربعة أغنية خاصة به سبقت إطلالة المواهب الأربع، فغنى صابر الرباعي «وين وين»، بينما أدّى كاظم الساهر أغنية جديدة كتبها ولحنها للمناسبة بعنوان «أكون أو لا أكون»، وشيرين أغنية «كلّي ملكك»، وختمها عاصي الحلاني بأغنية «يا نوم».

وقبيل إعلان النتيجة النهائية حبس المشتركون الأربعة أنفاسهم، وبدا التوتر والقلق على وجوههم، بينما راح يصرخ الجمهور الموجود في الحفلة باسم العراقي ستّار مما دفع صابر الرباعي إلى التوجه إلى مدرّبه كاظم الساهر قائلا له: «إيه؟ انت جايبهم معاك؟»، فردّ بدوره كاظم الساهر: «لا أبدا، لا علاقة لي بالموضوع».

وكان لريكي مارتن إطلالة ثانية فأدّى أغنيته الجديدة «أدرينالينا»، التي يقدّمها لأول مرة مباشرة على المسرح، فتحولت الأجواء إلى صاخبة وفرحة، لا سيما أن الجمهور وقف يصفّق له طيلة أدائه لها. وأكد المغني البوتوريكي بأنه سيعود إلى لبنان قائلا: «انتظروني، سألقاكم مرة أخرى»، كما نصح المشترك الذي سيفوز باللقب بالتركيز على عمله والانشغال بالموسيقى فقط، مرددا هذه الكلمة عدّة مرات «ميوزك.. ميوزك.. ميوزك». وبعد عرض تقرير مصوّر عن مراد بوريكي الذي حقق الفوز باللقب العام الفائت في الموسم الأول من «ذا فويس»، جرى إعلان النتيجة التي حسمها تصويت المشاهدين، فجاءت لصالح المشترك العراقي ستّار سعد.

وفاز سعد بعقد غنائي مع شركة «يونيفرسال ميوزك غروب»، بالإضافة إلى سيارة جديدة موديل 2014، واشتراكه في الموسم المقبل في برنامج «على شطّ بحر الهوا» مع أبرز نجوم العالم العربي.

وفور إعلان النتيجة عقد مؤتمر صحافي للفائز باللقب أكد فيه مدرّبه كاظم الساهر بأنه استحق الفوز عن جدارة، كونه يملك إلى جانب الصوت القادر ناحية إنسانية وكاريزما لافتة، بينما شكر صاحب لقب «أحلى صوت» كلّ من صوّت له وخصّ بالشكر القيمين على البرنامج ومجموعة «إم بي سي» ككلّ، التي منحته فرصة المشاركة في البرنامج مما أوصله إلى عتبة الاحتراف والنجومية التي طالما حلم بها. أما صابر الرباعي فوصف صوت الموهبة الفنية التي درّبها (سيمور جلال) بأنه رائع وأنه نجم حقيقي إلا أن تصويت الجمهور هو الفاصل في هذا الأمر وجاء لمصلحة ستّار. وتطرّقت شيرين إلى الحالة السياسية غير المستقرة السائدة في مصر والتي حالت دون نيل المشتركين المصريين القدر المطلوب من التصويت. أما عاصي الحلاني فأوضح أن جميع الأصوات التي وصلت إلى النهائيات تستحق اللقب، وأن البرنامج ضمّ خامات صوتية رائعة لم يتَح لها نيل اللقب، قائلا: «نحن في برنامج فني طربي لا في برنامج قومي عربي، وهدفنا اختيار (أحلى صوت عربي) وليس أحلى بلد عربي». من ناحيته أكد مدير العلاقات العامة في مجموعة «إم بي سي» مازن حايك أن الموسم الثاني من «ذا فويس» كان بمثابة إضافة نوعية إلى برامج الغناء والمواهب في المنطقة، وأنه حقّق الأهداف المرسومة له، وساهم في وضع منطقة الشرق الأوسط على خارطة الترفيه التلفزيوني العالمي، مؤكدا وجود موسم ثالث جديد

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

562 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع